هو الحب إذن.
دوماً.. يقدم لي أوراقه الثبوتية على هذا النحو.
في حالة من انسياب العواطف, يأتي رجل لا أحتاط من بساطته, أطمئن نفسي بكونه ليس هو الأجمل, ولا هو الأشهى, وفي تلك اللحظة التي أتوقعها الأقل, يقول كلاما مربكا, لم يقله قبله رجل. وإذ به يصبح الأهم.
غالبا.. وأنا ألهو باندهاشي به تبدأ الكارثة.
الحب ليس سوى الوقوع تحت صاعقة المباغته
الحب يجلس دئما على غير الكرسى الذى نتوقعه تماما بمحاذاه مانتوقعه حبا
مأساة الحب الكبير, أنه يموت دائما صغيرا. بسبب الأمر الذي نتوقعه الأقل
الحب ليس سوى حاله ارتياب فكيف لك ان تكون على يقين من احساس مبنى اصلا على فوضى الحواس وعلى حاله متبادله من سوء الفهم يتوقع كل واحد انه يعرف الاخر بما يكفى لحبه
وفى الواقع هو لايعرف عنه اكثر مما اراد له الحب انا يعرف ولا يرى منه اكثر مما حدث له ان احب فى حب سابق ولذا نكتشف فى نهايه كل حب اننا فى البدء كنا نحب شخصا اخر
من كتاب فوضى الحواس احلام مستغانمى
No comments:
Post a Comment