لم تكن تعلم؟

مشكلتها انها مثل جميع الوثنين لا تؤمن بالوحدانيه

تتبع نفس المنهج القديم تقدس أكثر من حجر مشتركين

في نفس النوع والأسم والشكل غالبا

تهبط من محراب الإله لتصعد الي غيره

تقدم قرابين وقرابين لا تنتهي

ليس لإن مطلبها لا تنفذ

هيه لها مبداء مختلف

تقدس حبا

وليس طمعا

لم تطلب شئ

ولم تفكر

بل على العكس

كانت تندهش من دعوات أولئك القابعين بجورها

فهذا يريد

هذا يأمر
وهذه تستنكر عدم الاجابه

ما كل هؤلاء البشر

ايطلبون مقابل لكل شئ حتى

العباده؟

لم تعد همهماتهم تعنيها

اخذت تواصل طقوسها

بتفاني

اكثر

سنوات وسنوات

بدون ادنى ملل

او ضجر

الي ان أنهك تعبدها جسدها النحيل

وفقدت روحها شفافيتها

المعهوده

سقطت مغشيا عليها

امام احداهم

لزمت فرشها بعدها ايام

الي ان استيقظت ذات صباح

على صدى

ذلك الكاهن العجوز

الذى نصحها منذو

سنوات

بتقليص مساحه آلهتها

لم تولي كلامه وقتها اي اهتمام

لكن ماذا تفعل اليوم لا يوجد امامها بديل

قررت التخلص من بعضهم

حتى تسطيع الأستمرار

ولكن من تختار؟

كانت تظن أنهم واحد

وقد كان

بالفعل
ولكنه داخلها

ونسخت هيه منه ألف حجر