Sunday, January 25, 2009

هذيان


لماذا تسبقين الزمن دوماً إلى النهايات !!
أهى عين الكتابة فيكِ أم عين الحياة ؟
حاولى أن تتناسى قليلاً لحظات إسدال الستار
و لا تنتظرى تحويل ما هو كائن إلى ما كان
حتى تتذوقى الأشياء
لديك منه ومضات فرحه متناثره تضحكان فيها ليل القاهره كطفلين فتمسكين قلبك مرتعشا بين يديك (اللهم اجعله خير)

لديك منه صوت نجاه يعشق البحر وحزن العود يذهب به إليك ولا يعود لديك منه انثناءات ناي الالم يبقى في خلفيه المشهد بعد أن يذهب جنون الموج لديه ليبقى موجك يخبط رأسه في نفس الصخره السوداء اللزجه التي جلست عليها شاعرتك منذ ثمانين عاما .. وبكت وحدتها

سحر الموجي