Friday, March 12, 2010

سفر


ذهبنا معاً

ثم عدت وحدي

هذا

بلا شك

أفضل لي كثيراً

فهكذا

لم أتورط في ارتكاب الوداع

علي أرض تخصني

أو بين جدران تراقبني

أتمكن من خداع السرير

والتلفاز

والشرفة

فأقنعهم

أن غيابك مسألة مؤقتة

برحيلك


...

فى ظلامى الخاص أجلس مستريحا لكننى كلما لمست

دفئك..أرتجف فالأشباح تبقى مخيفه حتى لو كانت لأشخاص

نحبهم





ديوان هدايا الوحدة

محمد خير