Tuesday, March 13, 2007




كثيرا ما توجهنا محن الحياه واختباراتها القاسيه فنظن ونحن فى ذروه معاناتنا اننا لن نستطيع مهما حولنا ان نتحمل الحياه بعدها ثم ماتلبث إراده الحياه فى دخلنا ان تثبت لنا كل مره اننا قادرون على تخطى اقصى الالام
وبعد حين وعلى مواصله الرحله فى طريقها المرسوم ورغم كل الصعوبات ومااكثر ماتجرف الحياه من أحزان والام كانت فى قمه اورها تكوينا بلسع النار ثم أخمدها الزمن شيئا فشيئا حتى اصبحت كاثار الجراح القديمه لا تؤلمنا وان تركت بعض ندوبها فى روحنا
والرضا باقدرنا هو وسيلتنا الوحيده لمكافحه الالام
واعانه عامل الزمن على إخماد لهيبها والحوار الهادئ مع النفس هو الذى يقنعنا فى النهايه بأن مالا حيله لنا فى منعه لم يكن بأيدينا مهما اأجهدنا أنفسنا أن ندفعه عنا وأن كل الم فى الحياه مصيره إلى زوال بعد حين

ومن واجبنا ان نساعد انفسنا على البراء منه بألا نتوقف طويلا أمام الاطال والا نهدر
العمر الثمين فى اجترار الأحزان
وبان نتبع نصيحه ذالك الشاعر الامريكى الذى ينصح كل مهموم قائلا استمر واصل طريقك فى الحياه سواء أكان مفروشا بالورود او

الاشواك استمر فسوف تجد حلا لكل المتعب والصعاب ولن تجده أبدا إذا توقفت أمام أحزانك او تجمدت فى موقعك

بعد ماكتبته حسيت انى تاثرت ب عبد الوهاب مطاوع جدا يمكن فيه كتير من كلامه بحس ان الراجل ده من اكتر الناس الى عندهم قدره غريبه على فلسفه الالام البشر
كان عنده خلطه سريه يمكن من كتر تعيشه مع الالام بقى التعبير بنسبه ليه سهل اوى

ربنا يرحمه ويرحم موتى المسلمين جميعا

14 comments:

كراكيب عادل said...

تعرفي كانك بتتكلمي عني برغم اقنعة الفرح والسعادة فية ندوب ما زالت موجودة بس اثناء المعاناة بنكون راضيين بأي شئ والسلام المهم ان الازمة تعدي وبنرجع تاني لمستي حاجة جوانا يا محض روح كلامك جميل بس حاسس بنبرة حزن فية اضحكي اضحكي

تعالي مدونتي هناك دي مسخرة

أميرة البلطجية said...

محض الروح
شكرا على كلماتك التي تبعث الامل
وحاسة انك بتكملى بوست انهاردة بتاعتي
المصاعب والالم عايزة الواحد يستمر بعدها
وكل واحد بيستمر بطريقته
المهم يستمر
تحياتي

مجهول said...

عزيزتي
رحم الله رجلا اسمه عبد الوهاب مطاوع
اضاف بأمله بسمه علي وجوه الحياري
كثيرون اضافوا املا للناس
كتبوا بارقه امل
ربما تحرك احد ما في مكان ما ان يتحرر من احزانه
ان يبحر ناحيه الشمس
يبحر و يبحر حتي تشرق دنياه من جديد
الهم يا صديقتي قاتله الله
استعاز به من القدم خير من عاش وخير من مات
سيدنا محمد
اعوز بك من الهم و الحزن واعوز بك من العجز و الكسل
واعوز بك من غلبه الدين و قهر الرجال
الهم يا عزيزتي من قاله عنه علي كرم الله وجهه
اقوي ما خلق الله في الروايه الشهيره
الهم هو زلك القاتل الصامت الزي يسلب صاحبه الحياه
كثيرون كتبوا وقالوا اهدوا للبشر المستسلم هدفا يبحثون عنه
ديل كارنيجي في دع القلق وابدأ الحياه
عائض القرني في لا تحزن
وكثيون اخرون لا تسعفني الزاكره علي تزكرهم
كل بحث عن صائد الحياه ومحطمها الحزن و الهم


رائع جدا كلامك يا عزيزتي
اختصرت بكل سهوله في توصيل الفكره
اعتزر لاطالتي عليكي
بس انا او واحد يعلق اهوه
لكنه موضوع كبير اووي ومهم جدا
ودائما تتكلمي من محض روح
اشكرك ولك دوما تحياتي

ana ga3an said...

عبد الوهاب مطاوع
شال هم ملايين علي كتفة
وكان من النوع اللي بيعيش المشكلة بكل جوارحة و ان كانت لا تخصة
حتي مات مهموما

و من ساعة ما مات بطلت اقرا الاهرام اساسا

إبـراهيم ... said...

طيب ، وبعد ...
أنا لم أكن من قراء عبد الوهاب مطاوع، لكني كنت أحب هذا الرجل ( رحمه الله ) كثيرًا ....... ، بس أعتقد إن التدوينة الحلوة دي ليست عنه ! .....


بقدر ما هي عما أحدث به نفسي من مده ، إن :
هيا دمووع ، ولا أكثـر !! ......
.
.
سنواصل الأحزان بالحياة !


والحياة بالأحزان ....


شكرًا يا دينا


وخااالـص تحياتي

harmless said...

ليست المشكله فى المصائب
المشكله فى الميزان الذى توزن فيه المصائب

لو نظرتى لمصائبك فى ميزان مصائب الاخرين سترينها ترفا وهزارا

ساحكى لكى قصه

احد اصدقائى توفى ابنه فى حادثه سيارة
وذهبنا الى العزاء فوجدناه حطام انسان
كان يبكى وكنا نبكى
نبكى لحاله ونبكى من رعب ان تصيبنا مثل هذه المصيبه
وقتها لم يجد احدنا لديه مشكله
كل مشاكلنا كانت نعم امام هذه المصيبه

ومر عام
وقابنا صديقنا مرة اخرى
فوجدناه تمالك نفسه
وعادت اليه روحه
وعرفت الابتسامه طريق شفتيه

وفى يوم كنا مجموعة الاصدقاء فى جيمنزيوم النادى
وتذكرنا حال صديقنا
وكيف اكرمه الله ورفع عنه الهم والغم

وقلت لاصدقائى
لقد صرت متاكدا ان الانسان يستطيع ان يجتاز كل المحن
وان يتأقلم مع اعتى المصائب

صرت متاكدا انه يمكنه انه يعيش سعيدا
حتى لو اصابه العمى او الشلل

وهنا التفتنا الى رجل استلقى على قفاه من الضحك
احد الاشخاص كان يتابع حديثنا فى صمت

نظر الى وقال
يا راجل يا مفترى

عمى وشلل؟؟
كنت اظنك ستقول يتعايش مع زكام او كحه

أحمد سلامــة said...

سير توماس هارس كتب في أشهر رواياته بيقول :

إن جروح الماضى لتذكرنا بأن الماضى قد كان حقا

جملتك " حتى اصبحت كاثار الجراح القديمه لا تؤلمنا وان تركت بعض ندوبها فى روحنا" فكرتني بكلام الكاتب العبقري ده

موضوعك هادف وجميل قوى وبينى وبينك في وقته
بس كنتى قوليلنا بالمره اسم الشاعر ده
تحياتى لأسلوبك الرائع ده لأن عرض الموضوع فيه ممتااااااااااااااز

محض روح said...

كركيب عادل
فعلا ديما الحزن بيسيب
ندوب فى روحنا
صحيح مش بتوجعنا بس سيبه اثر
ومرسى على ذوقك وتشريفك
وانا روحت فعلا مدونه جميله
:)))))
والفزوره صعبه اوى
:(

محض روح said...

اميرة البلطجيه
فعلا لزم نكمل ونستمر
هيه ديه اراده الحياه
وربنا يوفقك ياجميل

محض روح said...

مجهول
اهلا وسهل يافندم
مرسى اوى على كلامك
لا ولا اطلت ولا حاجه
كلامك فعلا صح
ربنا يزيح عننا كلنا الهم والحزن
ومرسى على ذوقك

محض روح said...

جعان
رحمه الله عليه
شال كتير وفعلا من كتر مالواحد بيشيل هموم البشر بيموت مهمو
كفايا همومنا احنا
وبالنسبه لجرنان الاهرام انا بجيبه دلوقتى علشان جويدة
لو بطل يكتب مش هجيبه
كل اعلانات
:))

david santos said...

جيد الاسبوع

Rosa said...

مش عارفة اقولك ايه بجد ماشاء الله عليكي يمكن هتلاقي الردود و احدة انك لمستي حاجة فينا و قولتي حاجة بنحصلنا كلنا
فكرتيني فعلا بكلام العظيم عبد الوهاب مطاوع لدرجة اني اعدت اعيد القراية كل شوية لتلكد من انه كلامك مش كلامه هو , بجد مش عارفة اقلك ايه مشاء الله
كلامك فكرني برد كان قاله و لحد دلوقتي فكراه و حافظاه و محتفظه بيه
"إذا ضللت الطريق في الصحراء فلا تستسلم لليأس و القنوط
لأنك إن فعلت ذلك فقد قضيت على نفسك بالهلاك , و إنما واصل السير في خط مستقيم فإن
لم تصل إلى الغاية المنشودة فلسوف تصل على الاقل إلى نقطة افضل من تللك التى توقفت
عنها حين اكتشفت انك قد ضللت الطريق
"
تحياتي ليكي

wayfarer said...

حقا لن أقول سوى كلماتك تلك أكثر ما كنت أحتجاه في وقت تخبطت بداخلي المشاعر و كدت أفقد قدرتي علي مواصلة الطريق لتطويني صفحات الواقع الأليم معها فأسجن في ألم الماضي (الواقع)لأصبح نسيا منسيا
مدونتك جميلة و أسلوبك راق و أشرف بـأضافتها لقائمة مدوناتي المفضلة